رفع زهاء 150 تاجر ألبسة ينشطون على مستوى سوق 8 ماي (سوق الرفراف) وسط مدينة سيدي بلعباس رسالة إلى السلطات المحلية، يطالبون فيها بالتدخل العاجل لوضع حد لتجاوزات التجار الفوضويين الذين عزو المساحات والطرق.
وجاء في رسالة التجار أنّ معاناتهم ما فتئت تتزايد بسبب مزاحمة الدخلاء على القطاع، الذين غزوا المداخل الأربعة للسوق وفضاءاته الداخلية وتسبّبوا في غلق شبه كلي للمنافذ المؤدية للمحلات، متسبّبين في حالة من الفوضى خاصة بعد ربط طاولاتهم بكوابل كهربائية موصولة بطرق غير شرعية، ما أضحى يهدد بوقوع شرارات كهربائية محتملة، فضلا عن تسببهم في ضيق المكان وانتشار الأوساخ واللصوصية.
ولجأ أحد هؤلاء الباعة إلى إحتلال الفضاء الذي يتوسط السوق بغير وجه حق، وقام بتأجير أجزاء منه لأربعة تجار فوضويين في ظل غياب رقابة المصالح المعنية.
وأضاف التجار أنّ الوضعية داخل السوق خلقت منافسة غير شريفة وغير متكافئة، حيث أكّدوا في هذا الصدد أنّهم يمارسون نشاطهم التجاري وفق ما يمليه القانون من خلال تسديد كل المستحقات من ضرائب وتأمينات وفواتير، في حين يجد التجار الفوضويون أنفسهم معفيّين منها ما يساعدهم على تحقيق أرباح مضاعفة والتحكم في اسعار السوق على حساب التجار النظاميين.
لهذا يوجّه التجار الشّرعيّون دعوة ملحّة إلى السلطات المحلية من أجل التدخل العاجل، وإجراء عملية إحصاء واسعة ورسمية للتجار النظاميين وفتح المنافذ المغلقة بالسوق ومنع مثل هذه التجاوزات.